(العربية) ليبيا: أجسامٌ سياسية مُنتهيةُ الصلاحية وشارع يُطالب باستقالة القائمين عليها

(العربية) رشيد خشـــانة ـ لعل الكلمة الأكثر تداولا على شفاه القادة الليبيين هذه الأيام هي كلمة «الشرعية». الجميع يسحبها إليه كي يجعل منها بساطا يسافر عليه إلى المراكز العليا في دولة، مؤسساتها مؤقتة ومتصدعة. ومع نهاية المعارك التي أقضت مضاجع الطرابلسيين الأسبوع الماضي، على مدى أيام وليال، صار الرأي العام، إن جاز الكلام عن رأي عام في الظرف الراهن، مُصرا على طرد أي جسم من الأجسام السياسية أو العسكرية من العاصمة. وعليه إذا ما حاول رئيس الحكومة المُعينة من مجلس النواب، فتحي باشاغا المغامرة مجددا بالدخول إلى طرابلس عُنوة، فسيتصدى له المدنيون قبل العسكريين. والثابت أن وزير الدفاع الأسبق أسامة الدغيلي الذي…